
يعيش برشلونة حالة من الطوارئ مع اقتراب الموعد النهائي لافتتاح ملعب "كامب نو"، إدارة الفريق الكتالوني، تخوض سباقًا محمومًا ضد الزمن لإنهاء كافة الإجراءات والحصول على التصاريح اللازمة من بلدية المدينة، وسط مخاوف متزايدة من تأجيل كارثي قد يكلف النادي الكثير على الصعيدين المادي والمعنوي.
تأخر التصريح النهائي
بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإنه بالرغم من أن النادي حدّد يوم الإثنين كموعد نهائي لتقديم شهادة نهاية الأعمال إلى بلدية برشلونة، إلا أن الوثائق لم تُسلَّم بعد، الجهات المختصة مثل الشرطة، الحماية المدنية، والإطفاء بحاجة لهذه الوثائق لدراسة جاهزية الملعب ومنح ترخيص الإشغال.
من جانبه عقد الرئيس جوان لابورتا، وإدارة الفريق الكتالوني، اجتماعات طارئة مع بلدية برشلونة، في محاولة لتسريع الإجراءات، حيث يسعى النادي لإثبات أن الملعب آمن تمامًا لاستقبال الجماهير في الموعد المحدد.
العودة أمام فالنسيا على المحك
تستهدف إدارة برشلونة، افتتاح الملعب في منتصف سبتمبر أمام فالنسيا، بالدوري الإسباني، لكن التأخير قد يجعل هذا الأمر مستبعدًا ورغم أن الأمل ما زال قائمًا، إلا أن النادي لم يحدد بعد تاريخًا نهائيًا، وقد يضطر لخوض مبارياته في ملعب مونتجويك.
سباق مع الزمن
أوضحت ماركا، في تقريرها أنه في ظل انشغال إدارة برشلونة بالملعب، هناك تحدٍ آخر لا يقل أهمية وهو تسجيل اللاعبين غير المسجلين بعد في الدوري الإسباني، لضمان جاهزية الفريق بالكامل للمباراة المقبلة ضد رايو فاييكانو.
دوري أبطال أوروبا يزيد الضغط
الخميس 28 أغسطس هو موعد قرعة دوري أبطال أوروبا، وعلى برشلونة أن يُحدد مكان إقامة مبارياته في المسابقة الأوروبية، النادي طلب لعب الأولى خارج أرضه، لكسب الوقت لتجهيز كامب نو في حال الحصول على التصريح.